السويد ضد مجازر غزة: "حكومة تصمت عن الإبادة جماعية مدعاة للعار"

خرجت مظاهرة حاشدة في ستوكهولم، السويد، للمطالبة بإنهاء "حرب الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص احتجاجًا على العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، مطالبين بوقف ما وصفوه بـ"حرب الإبادة الجماعية" التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
وجاءت المظاهرة بدعوة من عدد من منظمات المجتمع المدني، حيث احتشد المتظاهرون في ساحة أودينبلان رافعين لافتات كتب عليها: "الأطفال يُقتلون في غزة"، "المدارس والمستشفيات تُقصف"، و"أوقفوا نقص الغذاء".
وانتقد المحتجون صمت الحكومة السويدية وموقفها "الضعيف" تجاه جرائم الاحتلال في غزة، مطالبين بتحرك سياسي وإنساني عاجل. وردد المشاركون شعارات من بينها: "الحرية لفلسطين" و"لا لخطة نتنياهو"، قبل أن تنتهي المظاهرة بشكل سلمي.
وأعربت الناشطة السويدية "كيرسدين إيتمن" في تصريح للصحفيين، التي شاركت في الاحتجاج، عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، قائلة: "ما يجري في غزة هو إبادة جماعية، وقلبي مع أهل فلسطين".
وأضافت: "كنت في الضفة الغربية قبل عشر سنوات، وشاهدت بعيني ما يتعرض له الفلسطينيون من قمع وظلم. أشارك بانتظام في مثل هذه الاحتجاجات لأنني أشعر بواجب إنساني تجاه ما يحدث".
وهاجمت إيتمن موقف الحكومة السويدية، قائلة: "من العار أن حكومتنا لم تفعل شيئًا يُذكر من أجل فلسطين. إنها تخذلنا، وتمارس سياسات عنصرية".
واختتمت حديثها بالقول: "ما يحدث في غزة من عمليات جراحية دون تخدير هو جريمة ضد الإنسانية. لقد بلغ السيل الزبى، ويجب على السياسيين ومنظمات حقوق الإنسان التحرّك فورًا من أجل غزة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية في باكستان إلى 299 شخصاً.
جددت باكستان وإيران التزامهما بتعزيز التعاون الدفاعي ومكافحة الإرهاب، مؤكدتين أهمية العمل المشترك من أجل الاستقرار الإقليمي.
نظم عشرات النشطاء في جنوب أفريقيا، مظاهرات أمام سفارتي الإمارات والمملكة المتحدة، احتجاجًا على "تواطؤ" البلدين مع الاحتلال في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.
شارك وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير وأكثر من 1250 مستوطناً في اقتحام جماعي لباحات المسجد الأقصى، تخلله أداء طقوس تلمودية واستفزازات واسعة.